الخاطرة ذلك الفن الطليق الذي يطرزه لنا الإحساس الصادق والعاطفة الجياشة .

أنها نثر كلمات من الأدب البليغ بسبب الانفعال الوجداني والتدفق العاطفي لتأتي بتصوير رائع وانحصار للمعنى التصويري , وتماسك فكري لتخرج من القلب وإليه .

أنها ينبوع الشعور الدافئ , وانهار المفردات العذبة , وزهور الأحاسيس .

أنها فن ترتيب الأفكار على نمط معين دون تكرارها بخيال وتصوير وتشبيه .

أنها بعثرة للمفردات بين التجانس والتضاد والترادف والحقيقة والمجاز .

أنها قوة المدخل الأدبي المرحب بالقارئ على مائدة عرض الخاطرة .

أنها ذكاء الختم المشوق لقراءتها من جديد مراراً وتكراراً .

والخاطرة الناجحة هي الخاطرة الواضحة في أسلوبها وضوحا لا يلغي الإثارة

والتشويق , لكي تحوي بين جنابتها أحداث متسلسلة وروح حركية تحركها

الحروف وتجعل المتلقي ينجذب لقراءتها ويعيشها بتفاصيلها وأحداثها .

ختاماً :

هذه وجهة نظر خاصة قد تحتمل الخطأ .

أطيب تحية ,, عامر المرزوق .